أعلن الحزب الدستوري الحر في بيان أمس الأحد ''ترشيح رئيسته عبير موسي رسميا للانتخابات الرئاسية المبرمجة في خريف 2024 مطالبا بإطلاق سراحها وبوقف ما اسماها الهرسلة القضائية التي تتعرض لها ومنبها الى خطورة سعي السلطة إلى حرمانها من حقوقها المدنية والسياسية''
وأكد الحزب ''إدانته للإحتجاز القسري لعبير موسي'' مستنكرا ''الاعتداء السافر على حقوقها'' ومنددا ''بملاحقة قيادات الحزب وإستهداف مناضلاته ومناضليه وعرقلة تحرّكاته''.
و حذر الدستوري الحر من ''إقرار شروط ترشح جديدة لم يتضمّنها القانون الانتخابي بهدف التضييق على الترشحات واقصاء المنافسين.''
ودعا ''اللجنة الوطنية للانتخابات التابعة للحزب للانعقاد في الأيام القليلة القادمة كما كلّف ''هيئة الدفاع عن رئيسة الحزب بعقد ندوة صحفية لإعلام الرأي العام بآخر مستجدات وضعها القانوني واستعراض التحركات القانونية التي ستقوم بها لحفظ حقوقها الانتخابية.''
وأكد الحزب ''تمسكه بحقه في النشاط السياسي طبق ما تكفله التشريعات الوطنية والدولية ويلتزم بالاستماتة في الدّفاع بكلّ الطرق النضالية السلمية والمشروعة عن حقوق التونسيات والتونسيين في المشاركة في انتخابات مطابقة للمعايير الدولية''.
ن.ب
